استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب علي درويش يرافقه وفد من العلماء، وبعد اللقاء قال درويش: زيارة دار الفتوى هي من الزيارات التي نعتبرها محطات طبيعية في هذه المرحلة وخاصة كمرجعيات على المستوى الروحي اللبناني، فبالتالي دار الفتوى لها ما لها من حضور ان كان على مستوى لبنان وخاصة في طرابلس، وهذا الامر يحتم علينا دائما الاستئناس بآراء المرجعيات الروحية وخاصة بهذه الظروف الصعبة التي نعيشها. وضعنا سماحته بالواقع الذي نعيشه وخاصة في طرابلس، علما بانه على اطلاع ومتابعة في هذا الأمر وخاصة الوضع المعيشي والإنساني، فعمليا بشكل مستمر هناك تواصل لمحاولة المساعدة على قدر المستطاع في هذه المرحلة ان كان بما يمثل، او ان كان حتى بصيغة الجمع الذي يمثلها مفتي الجمهورية اللبنانية وخاصة في الظروف الصعبة التي نعيشها، نعلم ان هناك انقسام على المستوى اللبناني، وهذا الانقسام له عدة ابعاد ندفع اثمان حتى صراع إقليمي معين في لبنان، انما بالمحصلة لن يكون عندنا رسالة الا رسالة جامعة، هذه المرحلة ستمر، نتمنى ان تمر سريعا دون ان يكون هناك تداعيات كبرى مستمرة، انما بالمحصلة اعتقد ان هناك دائما امل بدعاء الطيبين والمؤمنين ولا شك ان لبنان يعيش مراحل صعبة انما بلحظة من اللحظات يخرج منها، فهذا كان املنا، وهذا كان دعاء مشترك، ونتمنى ان نبقى على تواصل لان التواصل مع المرجعيات أساس بالنسبة لنا، وهو امر نعتبره من الأمور الصحيحة لانه يجمع ولا يفرق.
وبدوره قال الشيخ محمد سلمى من كبار علماء الطائفة العلوية: زيارتنا لهذه الدار الكريمة، دار الفتوى الإسلامية، دار المسلمين والمسيحيين وكل اللبنانيين دون استثناء، حيث التقينا صاحب السماحة وتداولنا بعدد من المواضيع المهمة لنا ولوطننا ولمواطنينا.
