استقبل سماحة المفتي في دار الفتوى النائب علي درويش الذي قال بعد اللقاء: تحدثنا مع سماحته في الشؤون العامة وأوجاع الناس وهمومهم ونقلنا له الوجع الاقتصادي الذي يعيشه المواطنين، وحذرنا من أمور قادمة ستكون اصعب على البلد، ونحن نعتبر أن هموم الناس هي من أولويات دار الفتوى وطلبنا منه المساعدة بموقعه بهذا الأمر.
واكدنا لسماحته على تعزيز الوحدة الإسلامية التي نعتبرها احد العناوين الأساسية التي تهمنا فبالتالي طرابلس هي مدينة واحدة وسكانها هم دائما الهدف الأساسي في الاستقرار والتقارب وتخفيف الوطأة الاقتصادية الموجودة.
وتباحثنا معه بالجو العام السياسي في البلد وأخذنا رأيه وإرشاداته، كان هناك تحفظ على الصيغة الموجودة اقتصاديا في لبنان وهذا الأمر يمس أهلنا مباشرة، والفقر موجود ويدق الأبواب ومن الواجب تضافر الجهود لمكافحته.