أخبار مفتي الجمهورية

سماحة المفتي يستقبل رئيس حزب الحوار الوطني النائب المنتخب فؤاد مخزومي

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس حزب الحوار الوطني النائب المنتخب فؤاد مخزومي مهنئاً بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً سماحته لافتتاح ومباركة القرية الرمضانية في أرض دار الفتوى في فردان. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

إثر اللقاء قال مخزومي: نجدد ثقتنا بدور سماحة المفتي في وحدة الصف ونبذ الفرقة وانفتاحه على مختلف مكونات المجتمع اللبناني وجهوده الدؤوبة لتكريس الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أن الانتخابات باتت وراءنا، وداعياً إلى أن يعمل نواب بيروت مع بعضهم البعض لأن بيروت هي عاصمتنا وأهاليها منحونا ثقتهم وبالتالي علينا وضع برامج تهدف إلى خدمة مدينتنا ويجب أن نمد أيدينا إلى الجميع. وأكد على ضرورة تماسك الصف الداخلي اللبناني خصوصاً وأن البلد مقبل على تشكيل حكومة جديدة، مشدداً أن على لبنان تحصين الداخل في المرحلة القادمة، فالوضع الإقليمي مقبل على تطورات خطيرة.

وفي رد على سؤال عما إذا كان سيبقى مستقلاً أم أنه سينضم إلى إحدى التكتلات النيابية قال: لو كنا نريد أن نكون ضمن تكتلات كنا أنشأنا تحالفاتنا السياسية على هذا الأساس. نحن نعتبر أن لدى أهل بيروت نوع من الحساسية من التكتلات الموجودة اليوم خصوصاً في ما يتعلق بتلبية حاجاتهم الأساسية وإذا كنا نريد أن نحافظ على الأمانة التي حمّلنا إياها أهل بيروت وأن نطالب بحقوقهم فيجب أن نبقى مستقلين ونطرح الأمور بواقعية في المجلس بغض النظر عن أننا لا نشكل كتلة. فالوقت قد حان لأن يكون لأهل بيروت صوت داخل البرلمان يبعدهم عن الاصطفافات التي شهدناها مؤخراً والتي شكلت مصدر إزعاج بالنسبة إليهم. وشدد على أننا لن نألوَ جهداً لتنفيذ ما تعاقدنا عليه مع أهل بيروت، مجدداً تأكيده أنه سيسمي الرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب والرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة.

وتابع مخزومي: نحن على أبواب الشهر الفضيل مما يحتم علينا أن نتعاون جميعاً، مؤكداً أن اللبنانيين والجيل الشاب تحديداً يستحقان الأفضل، محذراً من إضاعة الفرصة في التغيير بما يعيد الثقة بلبنان في المنطقة وفي العالم.

وفي الشأن العربي، شدد على أن القضية الفلسطينية لم تزل القضية المركزية في العالم العربي وأن القدس عاصمة فلسطين، وعلينا أن نتمسك بعروبتها، داعياً إلى العمل من أجل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم وصولاً إلى السلام الشامل والعادل.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق