أخبار مفتي الجمهورية

سماحة المفتي يستقبل النائب فؤاد مخزومي

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب فواد مخزومي يرافقه المدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

وقال مخزومي إن اللقاء مع سماحته هو لتهنئته بالعام الجديد، متمنياً أن تكون سنة 2022 أفضل من سنة 2021 التي كانت سنة جريمة وسرقة وفساد وخراب.

وحيّا مخزومي المحامي العام التمييزي القاضي جان طنوّس على الموقف الجبّار الذي اتخذه، مستهجناً في الوقت عينه موقف رئيس الحكومة وسائر المسؤولين الذين تدخلوا عبر مدعي عام التمييز لوقف التحقيق في ملفات الفساد في المصارف التي طالب القاضي طنوس بدراستها في ملف حاكم مصرف لبنان رياض وسلامة وشقيقه رجا سلامة. وسأل هل يعقل أمام كل التهم الموجهة لحاكم مصرف لبنان من عمليات “بونزي” وسرقة أموال المودعين أن يعتبر مدعي عام التمييز أن هذه التهم بحاجة إلى قرار سياسي؟ لافتاً إلى أن القضاء في لبنان مسيّس وهذا ما يتم لإثباته بالأدلة يوماً بعد يوم. وتساءل إذا كان ما يتم تداوله حول تلويح رئيس الحكومة بالاستقالة في حال استكمال التحقيق في ملف سلامة صحيحاً؟ وتوجّه إلى الرئيس ميقاتي بالسؤال: أيعقل أن يمنعك حزب الله من عقد اجتماعات الحكومة إلا إذا ما تم “تكحيش” القاضي بيطار على حد قوله؟ تلوّح بالاستقالة في وجه التحقيق بملفات الفساد لكن أن يتعطل عمل الحكومة 60 يوماً في قضية القاضي بيطار أمر طبيعي؟

وقال مخزومي إن الدولار تخطى عتبة الـ32 ألف، وبدل أن تجتمع الحكومة يومياً لوضع حلول للمشاكل الاقتصادية والمالية والمعيشية يحاول رئيسها حماية شخص فاسد. وتابع: على رئيس الحكومة في حال لا يريد إقالة سلامة أن يطلب منه التنحي جانباً على الأقل ريثما ينتهي التحقيق. وأشار إلى أن ما يجري دليل إضافي على ان المنظومة الحاكمة فاسدة والقضاء مسيس.

وحول الاتصال الثلاثي الذي جرى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أشار مخزومي إلى أن الأخير وعد بأحسن العلاقات مع المملكة تماشياً مع البيان الوزاري، لكننا نسمع اليوم بمؤتمر للمعارضين لشبه الجزيرة العربية سيحصل في الضاحية الجنوبية فهل أخذوا إذناً من وزارة الداخلية لإجراء هذا النوع من المؤتمرات؟ وهل سيتم إيجاد منظمي المؤتمر أم سيضيعون كما ضاع المعارضون الذين قدموا من البحرين إلى لبنان منذ مدة؟

وفي ملف التعيينات، قال مخزومي إن سماحته أكد لنا على تعاطي دار الفتوى ومؤسساتها مع هذا الملف بشفافية ووضوح تام، مشدداً على أننا أكيدون من ذلك ولنا كل الثقة بكلام سماحته ونحن إلى جانبه لا سيما أن هذه الأموال هي أموال المسلمين ويهمنا جميعاً أن ندعم دار الفتوى لحماية المسلمين وأموالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق