استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز الذي قال بعد اللقاء: التقينا صاحب السماحة وكانت مناسبة تباحثنا فيها بالشأن العام اللبناني. وأبدينا لسماحته رؤيتنا السياسية للمرحلة التي تمر بها البلاد.. وأشرنا الى أن هناك محاولات استهداف للطائفة السنية في مختلف المجالات والمواقع ضمن حملة ممنهجة مبرمجة من قبل حزب الله وحلفائه، الذي أخذ من المجلس النيابي والوزاري الجديدين ذريعة له للاستمرار في غيه وتسلطه على البلاد والعباد.
ونؤكد بأن حزب الله وحلفائه يظنون بأن غياب صقور السنة عن المجلسين النيابي والوزاري سيمنحهم الفرصة للنيل من مواقعنا ورموزنا..
وما إطلاق الحملة المبرمجة ضد الرئيس فؤاد السنيورة إلا مقدمة لواقع الاستهداف الذي نتعرض له، في سياق لغة الاستكبار والاستعلاء وسياسة سطوة حزب الله وسيطرته والتي استغلها في ظل غياب واضح لمشروع وطني عروبي يواجه مشروعه المشبوه.
فإننا في حركة الناصريين الأحرار نعتبر المعركة التي فتحها حزب الله ضد رموزنا العروبية السنية تعنينا مباشرة، وأن التعرض للرئيس فؤاد السنيورة هو تعرض لنا..
ونقول لمن يعنيهم الأمر، أي نعم أن صقور أهل السنة قد غابوا أو تم تغييبهم عن المواقع الرسمية في الدولة، ولكنهم يقظون، يراقبون ومتأهبون على الدوام.. وليعلم الجميع بأن الصقور ولو نامت تبقى عيونها يقظة لا تنام.
وفي الختام، أكدنا لصاحب السماحة أن دار الفتوى هي مرجعيتنا الكبرى، وأننا نكن لمقامه كل التقدير والإحترام ونعتز ونفتخر به وبدوره الكبير.
