أخبار مفتي الجمهورية

سماحة المفتي يستقبل وفداً من حركة حماس

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفداً من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي في الحركة إسماعيل هنية الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة ولقاء سماحة المفتي، والزيارة تأتي في سياقها الطبيعي، كل من يزور لبنان لا بد أن يزور هذه الدار العامرة الحاضنة لقضية فلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل إن شاء الله، كانت هذه الزيارة مناسبة لاستعراض التطورات التي تمر بها قضية فلسطين وخاصة وقائع معركة “سيف القدس”، والنتائج الاستراتيجية التي ترتبت على هذا النصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية، والوحدة الفلسطينية، ووحدة الأمة خلف الشعب الفلسطيني وخلف القدس والمسجد الأقصى المبارك.

       وكالعادة استمعنا من سماحته لكل هذه المواقف الأصيلة والنقية تجاه قضية فلسطين وتجاه قضية القدس ودعم المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني، وأقول أننا تبادلنا مع سماحة المفتي التهاني والتبريكات بانتصار المقاومة، لأن انتصار المقاومة في فلسطين هو انتصار لهذه الأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم الذين يرفضون الظلم والطغيان والعدوان والاحتلال.

       بالتأكيد ايضاً، أكدنا على عمق هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وقدمنا المزيد من التقدير للبنان الذي يحتضن أهلنا ومخيماتنا الفلسطينية، مخيمات الصمود والعودة، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني رغم مرور الزمن ما زال يتمسك بحق العودة إلى أرضه ووطنه ودياره التي هجّر منها، نرفض التوطين والوطن البديل، ونرفض التهجير ونتمسك بحقنا في العيش الكريم داخل أرضنا فلسطين المحتلة، وفي ذات الوقت أن يُمنح الفلسطيني هنا في المخيمات المزيد من الحقوق الاجتماعية والإنسانية ليتوفر له الحد المناسب والمعقول من العيش الكريم، وهذا ليس على حساب الثابت السياسي، وليس على حساب التمسك بحق العودة إلى أرض فلسطين المباركة.

       نشكر سماحته على هذا الاستقبال، وهذه الاستضافة، وهذه الحفاوة، وهذا العمق في الارتباط الوجداني والعقائدي والفكري الذي تجلّى في حديثة تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى وفلسطين وغزة التي صنعت مع شعبها ملحمة النصر في معركة “سيف القدس”.

       سئل: كيف تنظرون إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان خاصة في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية والمعيشية التي يمر بها لبنان؟

       أجاب: لا شك في البداية أننا نتمنى لأشقائنا في لبنان الاستقرار والأمن والعافية، وإن شاء الله يخرجوا من هذه الأزمة، وقد عودنا لبنان دائماً أنه يمر بمنعطفات تكون صعبة وقاسية، ولكنه بروح الحوار والوئام واستحضار المصالح العليا لكل المكونات السياسية دائماً يخرج من هذه الأزمات أشد عوداً وأقوى شكيمة وأكثر حضوراً في المشهد العربي والإقليمي والدولي.

       نعم، بالنسبة لإخواننا الفلسطينيين متأثرين بالتأكيد بهذه الأوضاع التي يعيشها لبنان لأنهم جزء من هذا النسيج الاجتماعي الذي يتقاسمون معه الألم والأمل، نحن أكدنا دائماً بأن مخيماتنا في لبنان هي مخيمات عناوين للاستقرار والأمن، ولن تكون مطلقاً هذه المخيمات منطلقاً للإضرار بالأمن اللبناني وبالاستقرار اللبناني، بل نحن نتعاون مع كل أجهزة الدولة من أجل أن تبقى هذه المخيمات بعيدة عن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى أي توتر أو إلى أي إخلال بالأمن.

       الأوضاع الإنسانية في المخيمات صعبة، لا تخفى على أحد، نحن زرنا مخيماتنا، والتقينا أيضاً بالأمس مع وجهاء وأعيان ولجان شعبية من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، استمعنا إلى الكثير من الشكاوى والمعاناة التي تستوجب حقيقة – وقد تحدثنا به من خلال لقائنا بالرئاسيات الثلاث والمرجعيات في البلد هنا – عن ضرورة الالتفات والانتباه إلى الوضع الإنساني في داخل المخيمات الفلسطينية، أن يمنح الفلسطيني حق الإعمار، حق البناء، حق الوظيفة، حق الشراكة الإنسانية مع إخوانه وأشقاءه في لبنان، ومرة ثانية، ذلك ليس على حساب الاستراتيجية الثابتة بأننا متمسكون بحق العودة إلى فلسطين.

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفداً من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي في الحركة إسماعيل هنية الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة ولقاء سماحة المفتي، والزيارة تأتي في سياقها الطبيعي، كل من يزور لبنان لا بد أن يزور هذه الدار العامرة الحاضنة لقضية فلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل إن شاء الله، كانت هذه الزيارة مناسبة لاستعراض التطورات التي تمر بها قضية فلسطين وخاصة وقائع معركة “سيف القدس”، والنتائج الاستراتيجية التي ترتبت على هذا النصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية، والوحدة الفلسطينية، ووحدة الأمة خلف الشعب الفلسطيني وخلف القدس والمسجد الأقصى المبارك.

       وكالعادة استمعنا من سماحته لكل هذه المواقف الأصيلة والنقية تجاه قضية فلسطين وتجاه قضية القدس ودعم المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني، وأقول أننا تبادلنا مع سماحة المفتي التهاني والتبريكات بانتصار المقاومة، لأن انتصار المقاومة في فلسطين هو انتصار لهذه الأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم الذين يرفضون الظلم والطغيان والعدوان والاحتلال.

       بالتأكيد ايضاً، أكدنا على عمق هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وقدمنا المزيد من التقدير للبنان الذي يحتضن أهلنا ومخيماتنا الفلسطينية، مخيمات الصمود والعودة، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني رغم مرور الزمن ما زال يتمسك بحق العودة إلى أرضه ووطنه ودياره التي هجّر منها، نرفض التوطين والوطن البديل، ونرفض التهجير ونتمسك بحقنا في العيش الكريم داخل أرضنا فلسطين المحتلة، وفي ذات الوقت أن يُمنح الفلسطيني هنا في المخيمات المزيد من الحقوق الاجتماعية والإنسانية ليتوفر له الحد المناسب والمعقول من العيش الكريم، وهذا ليس على حساب الثابت السياسي، وليس على حساب التمسك بحق العودة إلى أرض فلسطين المباركة.

       نشكر سماحته على هذا الاستقبال، وهذه الاستضافة، وهذه الحفاوة، وهذا العمق في الارتباط الوجداني والعقائدي والفكري الذي تجلّى في حديثة تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى وفلسطين وغزة التي صنعت مع شعبها ملحمة النصر في معركة “سيف القدس”.

       سئل: كيف تنظرون إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان خاصة في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية والمعيشية التي يمر بها لبنان؟

       أجاب: لا شك في البداية أننا نتمنى لأشقائنا في لبنان الاستقرار والأمن والعافية، وإن شاء الله يخرجوا من هذه الأزمة، وقد عودنا لبنان دائماً أنه يمر بمنعطفات تكون صعبة وقاسية، ولكنه بروح الحوار والوئام واستحضار المصالح العليا لكل المكونات السياسية دائماً يخرج من هذه الأزمات أشد عوداً وأقوى شكيمة وأكثر حضوراً في المشهد العربي والإقليمي والدولي.

       نعم، بالنسبة لإخواننا الفلسطينيين متأثرين بالتأكيد بهذه الأوضاع التي يعيشها لبنان لأنهم جزء من هذا النسيج الاجتماعي الذي يتقاسمون معه الألم والأمل، نحن أكدنا دائماً بأن مخيماتنا في لبنان هي مخيمات عناوين للاستقرار والأمن، ولن تكون مطلقاً هذه المخيمات منطلقاً للإضرار بالأمن اللبناني وبالاستقرار اللبناني، بل نحن نتعاون مع كل أجهزة الدولة من أجل أن تبقى هذه المخيمات بعيدة عن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى أي توتر أو إلى أي إخلال بالأمن.

       الأوضاع الإنسانية في المخيمات صعبة، لا تخفى على أحد، نحن زرنا مخيماتنا، والتقينا أيضاً بالأمس مع وجهاء وأعيان ولجان شعبية من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، استمعنا إلى الكثير من الشكاوى والمعاناة التي تستوجب حقيقة – وقد تحدثنا به من خلال لقائنا بالرئاسيات الثلاث والمرجعيات في البلد هنا – عن ضرورة الالتفات والانتباه إلى الوضع الإنساني في داخل المخيمات الفلسطينية، أن يمنح الفلسطيني حق الإعمار، حق البناء، حق الوظيفة، حق الشراكة الإنسانية مع إخوانه وأشقاءه في لبنان، ومرة ثانية، ذلك ليس على حساب الاستراتيجية الثابتة بأننا متمسكون بحق العودة إلى فلسطين.

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفداً من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي في الحركة إسماعيل هنية الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة ولقاء سماحة المفتي، والزيارة تأتي في سياقها الطبيعي، كل من يزور لبنان لا بد أن يزور هذه الدار العامرة الحاضنة لقضية فلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل إن شاء الله، كانت هذه الزيارة مناسبة لاستعراض التطورات التي تمر بها قضية فلسطين وخاصة وقائع معركة “سيف القدس”، والنتائج الاستراتيجية التي ترتبت على هذا النصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية، والوحدة الفلسطينية، ووحدة الأمة خلف الشعب الفلسطيني وخلف القدس والمسجد الأقصى المبارك.

       وكالعادة استمعنا من سماحته لكل هذه المواقف الأصيلة والنقية تجاه قضية فلسطين وتجاه قضية القدس ودعم المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني، وأقول أننا تبادلنا مع سماحة المفتي التهاني والتبريكات بانتصار المقاومة، لأن انتصار المقاومة في فلسطين هو انتصار لهذه الأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم الذين يرفضون الظلم والطغيان والعدوان والاحتلال.

       بالتأكيد ايضاً، أكدنا على عمق هذه العلاقة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، وقدمنا المزيد من التقدير للبنان الذي يحتضن أهلنا ومخيماتنا الفلسطينية، مخيمات الصمود والعودة، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني رغم مرور الزمن ما زال يتمسك بحق العودة إلى أرضه ووطنه ودياره التي هجّر منها، نرفض التوطين والوطن البديل، ونرفض التهجير ونتمسك بحقنا في العيش الكريم داخل أرضنا فلسطين المحتلة، وفي ذات الوقت أن يُمنح الفلسطيني هنا في المخيمات المزيد من الحقوق الاجتماعية والإنسانية ليتوفر له الحد المناسب والمعقول من العيش الكريم، وهذا ليس على حساب الثابت السياسي، وليس على حساب التمسك بحق العودة إلى أرض فلسطين المباركة.

       نشكر سماحته على هذا الاستقبال، وهذه الاستضافة، وهذه الحفاوة، وهذا العمق في الارتباط الوجداني والعقائدي والفكري الذي تجلّى في حديثة تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى وفلسطين وغزة التي صنعت مع شعبها ملحمة النصر في معركة “سيف القدس”.

       سئل: كيف تنظرون إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان خاصة في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية والمعيشية التي يمر بها لبنان؟

       أجاب: لا شك في البداية أننا نتمنى لأشقائنا في لبنان الاستقرار والأمن والعافية، وإن شاء الله يخرجوا من هذه الأزمة، وقد عودنا لبنان دائماً أنه يمر بمنعطفات تكون صعبة وقاسية، ولكنه بروح الحوار والوئام واستحضار المصالح العليا لكل المكونات السياسية دائماً يخرج من هذه الأزمات أشد عوداً وأقوى شكيمة وأكثر حضوراً في المشهد العربي والإقليمي والدولي.

       نعم، بالنسبة لإخواننا الفلسطينيين متأثرين بالتأكيد بهذه الأوضاع التي يعيشها لبنان لأنهم جزء من هذا النسيج الاجتماعي الذي يتقاسمون معه الألم والأمل، نحن أكدنا دائماً بأن مخيماتنا في لبنان هي مخيمات عناوين للاستقرار والأمن، ولن تكون مطلقاً هذه المخيمات منطلقاً للإضرار بالأمن اللبناني وبالاستقرار اللبناني، بل نحن نتعاون مع كل أجهزة الدولة من أجل أن تبقى هذه المخيمات بعيدة عن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى أي توتر أو إلى أي إخلال بالأمن.

       الأوضاع الإنسانية في المخيمات صعبة، لا تخفى على أحد، نحن زرنا مخيماتنا، والتقينا أيضاً بالأمس مع وجهاء وأعيان ولجان شعبية من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، استمعنا إلى الكثير من الشكاوى والمعاناة التي تستوجب حقيقة – وقد تحدثنا به من خلال لقائنا بالرئاسيات الثلاث والمرجعيات في البلد هنا – عن ضرورة الالتفات والانتباه إلى الوضع الإنساني في داخل المخيمات الفلسطينية، أن يمنح الفلسطيني حق الإعمار، حق البناء، حق الوظيفة، حق الشراكة الإنسانية مع إخوانه وأشقاءه في لبنان، ومرة ثانية، ذلك ليس على حساب الاستراتيجية الثابتة بأننا متمسكون بحق العودة إلى فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق