استقبل سماحة المفتي في دار الفتوى وفد العشائر العربية في خلدة بحضور القاضي الشيخ خلدون عريمط والشيخ بلال الملا. واستعرض الوفد الأحداث الأمنية المؤسفة التي حصلت في خلدة، وآخر المستجدات والتوقيفات، وامل الوفد تطبيق العدالة والتوازن بالتوقيفات التي جرت والتي تطالب بها الجهات المعنية، مؤكدين ان لا تكون التوقيفات استنسابية، وان العشائر العربية في كل مناطقها مرجعيتها دار الفتوى وهي تحت سقف القانون وبتصرف الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة في اطار العدالة والمساواة بين المواطنين ومعاقبة كل من تثبت إدانته من كافة الفرقاء المعنيين الإشكال الذي وقع وما اسفر عنه من سقوط قتلى وجرى نأسف لوقوعها ولتداعياتها.
واكد المفتي دريان للوفد حرصه على الوحدة بين أبناء خلدة والجوار وعلى العيش المشترك بين اللبنانيين وعلى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرعية الإجراء وان يحتكم الجميع الى القانون وسلطة الدولة ومؤسساتها.
وابلغ سماحته الوفد انه مستمر بالمتابعة مع كافة الجهات المعنية لإنهاء هذه القضية وان لا يكون هناك إسراف في التوقيفات الغير مبررة وخاصة في خلدة وعكار وعودة الوئام والسلام بين العشائر العربية وكافة شرائح المجتمع اللبناني والتعاون بينها لإبراز دور لبنان المتنوع بغناه برسالة العيش المشترك.