أخبار مفتي الجمهورية

سماحة المفتي يستقبل وفداً من اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط

      استقبل سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وفداً من اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط ضم: النواب وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وبلال عبد الله، والمستشار حسام حرب وجرى البحث في الأوضاع الراهنة.

       وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد النائب فيصل الصايغ الذي قال: تشرف وفد من اللقاء الديمقراطي برئاسة تيمور جنبلاط للاطمئنان إلى صحة سماحته ولنقول له الحمد لله على السلامة بالدرجة الأولى. و بالدرجة الثانية كانت فرصة لمناقشة كل القضايا السياسية التي تمر بها البلد، ونحن وسماحته أكدنا على أولوية الملف الاجتماعي الاقتصادي المعيشي للناس الذين يمرون في أسوأ ظروفهم مع هذا الانهيار المالي والاقتصادي، وطبعا تحدثنا عن الملف الرئاسي الذي هو أولوية، لأنه لا يوجد حل للملف الاقتصادي دون انتظام العمل السياسي في البلد، وانتظام هذا العمل السياسي يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، طبعا رئيس يحترم الطائف، والدستور، ويسعى إلى ترتيب العلاقات مع الدول العربية لا سيما الخليجية والمملكة العربية السعودية، ورئيس يعيد لبنان إلى المنظومة الدولية لنعود إلى الأسواق العالمية، ونستطيع ان ننهي برنامج مع صندوق النقد الدولي. فكل هذه القضايا كانت محط اهتمام من قبلنا ومن قبل سماحته، وإن شاء الله هي بحاجة لمجهود لبناني، طبعا هناك العديد من الاستحقاقات إن كان في باريس اليوم، وإنما تبقى المسؤولية اللبنانية هي الأهم، على اللبنانيين تحمل مسؤوليتهم والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية.

       هناك تحرك لوليد بك وللقاء الديمقراطي هل التحرك سيثمر نتائج إيجابية على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية؟

نحن نأمل ذلك وطبعا تحرك الأستاذ وليد جنبلاط في إطار كسر الجمود الذي وصلنا له ولقد طرح سلة من الأسماء وفتح المجال إلى إضافة أسماء أخرى لهذه السلة لنذهب وننتخب رئيس، والسلة التي اختارها فيها مرجعية اقتصادية ودستورية وأمنية والثلاثة أثبتوا نجاح في قطاعاتهم ويبقى طبعاً الأستاذ ميشال معوض معنا في هذه المرحلة إلى أن نتوصل لاتفاق نحن والأستاذ ميشال مع القوى الأخرى.

يحكى عن مبادرة خليجية ما صحة هذا الكلام؟

لم نلتمس شيء جدي بعد، العالم بانتظار اللبنانيين ماذا سوف يفعلوا، وعلى المسؤولين اللبنانيين ان يتحركوا ويتصرفوا، والعالم ينتظر معنا ويريد مساعدتنا ويقف معنا.

ماذا عن اجتماع  فرنسا اليوم؟

لا شك أنه غير حاسم ولكن يقدم الأمور خطوة إلى الأمام ويعرض خارطة طريق، ويؤكد على الموضوع الاجتماعي الاقتصادي الإغاثي، ونأمل أن يكون هناك نتائج سياسية ولكن الجميع ينتظر اللبنانيين ماذا سوف يفعلوا.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق